كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ولا أنام إلا على وتر وسبحة الضحى في السفر والحضر أحمد وأبو داود والبزار بهذا وفي روايتهم أبو إدريس السكوني وحاله مجهولة وأصله في صحيح مسلم دون ذكر السفر والحضر وفي الباب حديث أبي هريرة متفق عليه نحوه وفي رواية لأبي داود لا أدعهن في سفر ولا حضر وفي رواية لأحمد في حديث أبي هريرة بدل الضحى الغسل يوم الجمعة وكذا هو في رواية للطبراني في حديث أبي الدرداء وفيه حديث أبي ذر أوصاني حبي بثلاث لا أدعهن صلاة الضحى والوتر قبل النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر رواه النسائي وأحمد وغيرهما
536 - حديث أم هانئ أنه صلى الله عليه و سلم صلى يوم الفتح سبحة الضحى ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين أبو داود وإسناده على شرط البخاري وأصله في الصحيحين مطولا دون قوله يسلم من كل ركعتين قوله وأكثر الضحى ثنتا عشرة ركعة ورد في الأخبار أما كونها هذا العدد ففيه نظر نعم فيه حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب قال الترمذي غريب قلت وإسناده ضعيف وفي الباب عن أبي ذر رواه البيهقي وعن أبي الدرداء رواه الطبراني وإسناداهما ضعيفان وأما كونها لا تكون أكثر فلم أره في خبر واستدل الضياء المقدسي بحديث أم حبيبة في مسلم ما من عبد مسلم يصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة قال فيه دليل على أن أكثر الضحى اثنا عشرة ركعة كذا قاله
حديث إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق على صحته من حديث أبي قتادة وقد مضى
537 - حديث عائشة لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر متفق عليه بهذا اللفظ
538 - حديث عائشة ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها مسلم بهذا اللفظ
539 - حديث من لم يوتر فليس منا أحمد وأبو داود والحاكم من حديث بريدة وأوله الوتر حق وفيه عبيد الله بن عبد الله العتكي يكنى أبا المنيب ضعفه البخاري والنسائي

الصفحة 20