كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

موصول قال ورواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن عمر فخالف في بضع هذا لأنه ذكر أن ذلك قبل الركوع واقتصر على قوله اللهم إياك نعبد وعلى قوله اللهم إنا نستعينك قدم وأخر ولم يذكر الدعاء بالمغفرة وإسناده صحيح قال البيهقي روى القنوت بعد الركوع عن عمر عبيد بن عمير وأبو عثمان النهدي وزيد بن وهب وأبو رافع والعدد أولى بالحفظ من واحد يعني أن بن أبزى خالفهم في قوله إنه قبل الركوع وروى أبو داود في المراسيل حديث القنوت هذا عن خالد بن أبي عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو على مضر فذكر القصة قال ثم علمه هذا القنوت اللهم إنا نستعينك فذكره وروى الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى وأحمد بن منيع في مسانيدهم من حديث حنظلة السدوسي عن أنس مرفوعا أنه كان يدعو في صلاة الفجر بعد الركوع اللهم عذب كفرة أهل الكتاب
552 - حديث عمر أنه مر بالمسجد فصلى ركعة فتبعه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنما صليت ركعة فقال إنما هي تطوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص البيهقي وفي سنده قابوس بن أبي ظبيان وهو لين قوله روى عن بعض السلف قال الذي صليت له يعلم كم صليت أحمد في مسنده من حديث علي بن زيد بن جدعان عن مطرف قال قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يركع ويسجد ثم يقوم ثم يركع ويسجد لا يقعد فقلت والله ما أرى هذا ما يدري أينصرف على شفع أو وتر فقال لكن الله يدري سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة فقلت من أنت فقال أبو ذر وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف ولكن رواه أحمد أيضا والبيهقي من طريق الأحنف بن قيس عن أبي ذر نحوه قوله وأعلم أن تجويز التشهد في كل ركعة لم نر له ذكرا إلا في النهاية وفي كتب المصنف قلت ولعل مستنده أثر عمر المتقدم قبل هذا
( 5 كتاب صلاة الجماعة )
553 - حديث بن عمر صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة متفق عليه واللفظ للشافعي والبخاري ولمسلم أفضل من صلاة الفذ وروياه عن أبي هريرة بلفظ ضعفا وفي رواية لمسلم جزءا بدل درجة وللبزار صلاة وقال

الصفحة 25