كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

بن عبد البر في التمهيد وله طريق أخرى موصولة رواه أحمد والترمذي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ خير الدعاء دعاء يوم عرفة الحديث وفي إسناده حماد بن أبي حميد وهو ضعيف ورواه العقيلي في الضعفاء من حديث نافع عن بن عمر بلفظ أفضل دعائي ودعاء الأنبياء قبلي عشية عرفة لا إله إلا الله الحديث وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف جدا قال البخاري منكر الحديث ورواه الطبراني في المناسك من حديث علي نحو هذا وفي إسناده قيس بن الربيع
قوله وأضيف إليه له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري فأما قوله له الملك إلى قدير فهو بقية الحديث المتقدم عند الترمذي ومن بعده وأما الباقي فرواه البيهقي من حديث علي في الحديث المذكور بهذا وأتم منه وهو من رواية موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف وتفرد به عن أخيه عبد الله عن علي قال البيهقي ولم يدرك عبد الله بن عبيدة أخو موسى عليا
1043 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يسير حين دفع من حجة الوداع العنق فإذا وجد فجوة نص متفق عليه من حديث أسامة بن زيد
تنبيه وقع في الرافعي فرجة بدل فجوة وهو تحريف
1044 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء متفق عليه من حديث بن مسعود وابن عمر وأبي أيوب وابن عباس وأسامة بن زيد ولمسلم عن جابر
1045 - قوله ويسلك الناس من طريق المأزمين وهو الطريق الضيف بين الجبلين اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم والصحابة أما المرفوع فمتفق عليه بمعناه من حديث أسامة قال دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال وتوضأ وفي رواية لهما ردفت رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفات فلما بلغ الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ راحلته فبال الحديث وأما الموقوف عن الصحابة فلم أره منصوصا عن معين إلا أنه ثبت في الصحيح أنهم كانوا معه صلى الله عليه و سلم

الصفحة 254