المنكدر عن عائشة مرسل كذا قال وقد نقل الترمذي عن البخاري أنه سمع منها وإذا ثبت سماعه منها أمكن سماعه من أبي هريرة فإنه مات بعدها
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال حجكم يوم تحجون لم أجده هكذا وبمعناه الحديث الذي قبله
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال من ترك المبيت بمزدلفة فلا حج له لم أجده وقال النووي ليس بثابت ولا معروف وقال المحب الطبري لا أدري من أين أخذه الرافعي وقد تقدم من حديث أبي يعلى ومن لم يدرك جمعا فلا حج له وبه يحتج لابن خزيمة وابن بنت الشافعي في قولهما إن المبيت بمزدلفة ركن وللنسائي من أدرك جمعا مع الإمام والناس حتى يفيضوا فقد أدرك الحج ومن لم يدرك مع الإمام والناس فلم يدرك وهي من رواية مطرف عن الشعبي وصنف أبو جعفر العقيلي جزءا في إنكارها وذكر أن مطرفا كان يهم في المتون والله أعلم
حديث الحج عرفة فمن أدركها فقد أدرك الحج تقدم قريبا
1052 - حديث أن سودة بنت زمعة أفاضت في النصف الأخير من مزدلفة بإذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يأمرها بالدم ولا النفر الذين كانوا معها متفق عليه من حديث عائشة قالت استأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة جمع وكانت ثقيلة ثبطة فأذن لها وأما قوله ولم يأمرها إلى آخره فلم أره منصوصا إلا أنه مأخوذ بدليل العدم
1053 - حديث أن أم سلمة أفاضت في النصف الأخير من مزدلفة بإذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يأمرها ولا من معها بالدم أبو داود والحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن عثمان عن هشام عن أبيه عن عائشة أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني عندها ورواه الشافعي أنا داود بن عبد الرحمن والدراوردي عن هشام عن أبيه مرسلا قال وأخبرني من أثق به عن هشام عن أبيه عن زينب