الطبراني من حديثه وقيل خراش بن أمية بن ربيعة الكلبي منسوب إلى كلب بن حنيفة ذكره الواقدي
قوله فإذا انتهوا إلى وادي محسر فالمستحب للراكبين أن يحركوا دوابهم وللماشين أن يسرعوا قدر رمية بحجر روي ذلك عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم مسلم في حديث جابر الطويل أنه صلى الله عليه و سلم أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق التي تخرج على الجمرة ا الكبرى
قوله وقيل إن النصارى كانت تقف ثم فأمر بمخالفتهم انتهى احتج له بما روي عن عمر أنه كان يقول وهو يوضع في وادي محسر إليك نعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصاري دينها أخرجه البيهقي
قوله ولا ينزل الراكبون حتى يرموا كما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم هو ظاهر حديث جابر الطويل عند مسلم وروى الشيخان من حديث جابر رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرمي على راحلته يوم النحر وهو يقول خذوا عني مناسككم لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه وسيأتي حديث أم الحصين في أول باب محرمات الإحرام وفي الباب في رميه صلى الله عليه و سلم راكبا عن قدامة بن عبد الله العامري رواه النسائي والترمذي والحاكم وعن بن عباس رواه أحمد والترمذي وفيه الحجاج بن أرطاة
قوله والسنة أن يكبر مع كل حصاة هو في حديث جابر الطويل عند مسلم
1056 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قطع التلبية عند أول حصاة رماها لم أجده هكذا لكن روى البيهقي من حديث الفضل بن عباس فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة وكبر مع كل حصاة قال البيهقي وتكبيره مع أول كل حصاة دليل على قطع التلبية بأول حصاة انتهى وهو في الصحيحين من حديث بن عباس أن أسامة بن زيد كان ردف النبي صلى الله عليه و سلم من عرفة إلى مزدلفة ثم أردف الفضل إلى منى وكلاهما قال لم يزل النبي صلى الله عليه و سلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة وفي رواية حتى بلغ الجمرة لكن في رواية النسائي فلم يزل يلبي حتى رمى فلما رمى قطع التلبية
قوله نقل أنه من تقبل حجه رفع حجره وما بقي فهو مردود الحاكم والدارقطني والبيهقي من حديث أبي سعيد الخدري أنهم قالوا يا رسول الله هذه الجمار التي يرمى بها كل