كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

أبو داود والدارقطني والحاكم والبيهقي عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه و سلم لما غزا بدرا قالت يا رسول الله ايذن لي في الغزو معك الحديث وفيه وأمرها أن تؤم أهل دارها وفيه قصة وأنها كانت تسمى الشهيدة وفي إسناده عبد الرحمن بن خلاد وفيه جهالة
حديث إمامة عائشة وأم سلمة يأتي آخر الباب
557 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم نهى النساء عن الخروج إلى المساجد في جماعة الرجال إلا عجوزا في منقلها والمنقل الخف لا أصل له وبيض له المنذري والنووي في الكلام على المهذب لكن أخرج البيهقي بسند فيه المسعودي عن بن مسعود قال والله الذي لا إله إلا هو ما صلت امرأة صلاة خيرا لها من صلاة تصليها في بيتها إلا المسجدين إلا عجوزا في منقلها وكذا ذكره أبو عبيد في غريبه والجوهري في الصحاح عن بن مسعود
حديث صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة تقدم في الباب الذي قبله
558 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قال من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق الترمذي من حديث أنس وضعفه ورواه البزار واستغربه قلت روي عن أنس عن عمر رواه بن ماجة وأشار إليه الترمذي وهو في سنن سعيد بن منصور عنه وهو ضعيف أيضا مداره على إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين وهذا من روايته عن مدني وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل وضعفه وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه عن أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت قال وهو وهم وإنما هو حبيب الأسكاف وله طريق أخرى أوردها بن الجوزي في العلل من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي عن يعقوب بن تحية عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق وقال بكر ويعقوب مجهولان قوله ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام نحو هذا قلت منها ما رواه الطبراني في الكبير والعقيلي في الضعفاء والحاكم أبو أحمد في الكنى

الصفحة 27