كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

من طريق صالح بن المهدي عن أبيه أن ذلك وقع لعثمان بمعناه لكن فيه أنه هو الذي أطارها عن ثياب عثمان فقال له عثمان أد عنك شاة فقلت إنما أطرتها من أجلك قال وعني شاة وروى بن أبي شيبة من طريق جابر عن عطاء أول من فدى طير الحرم بشاة عثمان وجابر وهو الجعفي ضعيف وأما الرواية فيه عن عثمان فتقدم
حديث علي أنه أوجب في الحمامة شاة لم أقف عليه ولا ذكره الشافعي عنه
حديث بن عمر أنه أوجب في الحمامة شاة بن أبي شيبة من طريق عطاء أن رجلا أغلق بابه على حمامة وفرخيها ثم انطلق إلى عرفات ومنى فرجع وقد موتت فأتى بن عمر فجعل عليه ثلاثا من الغنم وحكم معه رجل وأخرجه البيهقي من هذا الوجه
حديث بن عباس مثله الثوري وابن أبي شيبة والشافعي والبيهقي من طرق
حديث نافع بن الحارث مثله كذا وقع في الأصل والصواب نافع بن عبد الحارث كما تقدم في أثر عمر وكذا هو عند الشافعي
قوله عن عطاء أنه أوجب في حمام الحرم شاة رواه بن أبي شيبة ثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث وابن جريج فرقهما عن عطاء قال من قتل حمامة من حمام مكة فعليه شاة
قوله وروي عن عاصم بن عمر وسعيد بن المسيب مثله أما أثر عاصم بن عمر فذكره الشافعي ثم البيهقي في الخلافيات بغير إسناد وقد وجدناه عن ابنه حفص بن عاصم بن عمر أخرجه بن أبي شيبة من طريق عبد الله بن عمر العمري عن أبيه قال قدمنا ونحن غلمان مع حفص بن عاصم وهو والد عمر المذكور فأخذنا فرخا بمكة في منزلنا فلعبنا به حتى قتلناه فقالت له امرأته عائشة بنت مطيع بن الأسود فأمر بكبش فذبح وتصدق به وأما بن المسيب فرواه البيهقي من طريق مالك عن يحيى بن سعيد عنه أنه كان يقول في حمام مكة إذا قتلن شاة ورواه بن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر وعن عبدة كلاهما عن يحيى بن سعيد نحوه
حديث أن الصحابة حكموا في الجراد بالقيمة ولم يقدروا مالك عن زيد بن أسلم عن عمر وسعيد بن منصور عن الدراوردي عن زيد عن عطاء بن يسار عن عمر في الجرادة تمرة وعن هشيم عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن كعب عن عمر أنه سأله عن قتل جرادتين فقال كم نويت في نفسك قال درهمين قال إنكم كثيرة دراهمكم لتمرتين أحب إلي

الصفحة 286