كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد فجعل عبد الملك فضيل بن عياض بدل فضيل بن مرزوق وأسقط من الإسناد رجلين
570 - حديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى قاعدا وأبو بكر خلفه والناس قياما متفق عليه من حديث عائشة مطولا ولفظه فكان يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر وللحديث عن عائشة طرق كثيرة يطول ذكرها والمراد هنا الاحتجاج على جواز صلاة القائم خلف القاعد وهو مبني على كونه صلى الله عليه و سلم كان الإمام وكان أبو بكر مأموما في تلك الصلاة وهو كذلك في الطريق المذكورة وقد أطنب بن حبان في تخريج طرقه وفي الجمع بين ما اختلف من ألفاظها
571 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم دخل في صلاته وأحرم الناس خلفه ثم ذكر أنه جنب فأشار إليهم كما أنتم ثم خرج واغتسل ورجع ورأسه يقطر ماء رواه أبو داود من حديث أبي بكرة بلفظ دخل في صلاة الفجر فأوما بيده أن مكانكم ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم وفي رواية له قال في أوله فكبر وقال في آخره فلما قضى الصلاة قال إنما أنا بشر وإني كنت جنبا وصححه بن حبان والبيهقي واختلف في إرساله ووصله وفي الباب عن أنس رواه الدارقطني واختلف في وصله وإرساله أيضا وعن علي بن أبي طالب رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن لهيعة ورواه مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عطاء بن يسار مرسلا ورواه بن ماجة من حديث أبي هريرة وفي آخره وإني أنسيت حتى قمت في الصلاة وفي إسناده نظر وأصله في الصحيحين بغير هذا السياق ولفظهما أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف حتى قام النبي صلى الله عليه و سلم في مصلاه قبل أن يكبر ذكر فانصرف وقال مكانكم فلم نزل قياما حتى خرج إلينا وقد اغتسل ينطف رأسه ماء فكبر فصلى بنا وزعم بن حبان أنهما قصتان ذكر في الأولى قبل التكبير والتحرم بالصلاة وهي هذه وفي الثانية لم يذكر إلا بعد أن أحرم كما في حديث أبي بكرة
572 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قال إذا صلى الإمام بقوم وهو على غير وضوء أجزأتهم ويعيد الدارقطني بهذا وأتم منه في ذكر الجنب أيضا من حديث البراء وفيه جويبر وهو متروك وفي السند انقطاع أيضا

الصفحة 33