كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

589 - حديث البراء بن عازب كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه و سلم فإذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه و سلم جبهته على الأرض متفق عليه
590 - حديث لا تبادروني بالركوع ولا بالسجود فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني إذا رفعت ومهما أسبقكم إذا سجدت تدركوني به إذا رفعت أحمد وابن ماجة وابن حبان من حديث معاوية
حديث إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه تقدم وأنه متفق عليه عن أبي هريرة
591 - حديث أن معاذا أم قومه ليلة في صلاة العشاء بعد ما صلاها مع النبي صلى الله عليه و سلم فافتتح سورة البقرة فتنحى رجل من خلفه وصلى وحده فقيل له نافقت ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال الرجل يا رسول الله إنك أخرت العشاء وإن معاذا صلى معك ثم أمنا وافتتح سورة البقرة وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فلما رأيت ذلك تأخرت وصليت فقال عليه الصلاة و السلام أفتان أنت يا معاذ اقرأ سورة كذا اقرأ سورة كذا متفق عليه من حديث سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر وعند مسلم قال سفيان فقلت لعمرو فإن أبا الزبير ثنا عن جابر أنه قال اقرأ والشمس وضحاها والضحى والليل إذا يغشى وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا وذكره البخاري من رواية أخرى موصولا بالحديث وليس فيه قول سفيان لعمرو وله طرق وألفاظ واللفظ الذي ساقه المصنف هو لفظ الشافعي في روايته إياه عن سفيان وزاد الشافعي عن سفيان رواية أبي الزبير في تعيين السور
تنبيه رويت هذه القصة على أوجه مختلفة ففي مسند أحمد من حديث بريدة أنه قرأ اقتربت الساعة وفي رواية أبي داود والنسائي وابن حبان أن الصلاة كانت المغرب وجمع بتعدد القصة والدليل على ذلك الاختلاف في اسم الرجل الذي انفرد فقيل حرام بن ملحان وقيل حزم بن أبي كعب وقيل غير ذلك وممن جمع بينهما بذلك بن حبان في صحيحه
حديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى صلاة الخوف ففارقته الفرقة الأولى بعد ما صلى بهم ركعة متفق عليه من حديث خوات بن جبير وسيأتي

الصفحة 39