كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

مسند أحمد عن النعمان بن بشير سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب أنذركم النار أنذركم النار الحديث وفي رواية له سمع أهل السوق صوته
630 - وعن علي أو عن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك في وجهه وكأنه نذير قوم رواه أحمد ورجاله ثقات
631 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يقرأ آيات ويذكر الله تعالى مسلم من حديث جابر بن سمرة بلفظ كانت له خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس
632 - حديث أنه قرأ في الخطبة سور ق مسلم من حديث أم هشام بنت حارثة أخت عمرة بنت عبد الرحمن لأمها قالت ما حفظت ق والقرآن المجيد إلا من في رسول الله صلى الله عليه و سلم في يوم جمعة وهو يقرأ بها على المنبر كل جمعة وفي الباب عن أبي بن كعب أنه صلى الله عليه و سلم قرأ في الجمعة تبارك وهو قائم يذكرنا بأيام الله رواه بن ماجة وفي رواية لسعيد بن منصور وللشافعي عن عمر أنه كان يقرأ في الخطبة إذا الشمس كورت ويقطع عند قوله ما أحضرت وفي إسناده انقطاع
633 - حديث أنه كان يخطب يوم الجمعة بعد الزوال لم أره هكذا وفي الأوسط للطبراني من حديث جابر كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا زالت الشمس صلى الجمعة وإسناده حسن وأما الخطبة فلم أره لكن في النسائي أن خروج الإمام بعد الساعة السادسة وهو أول الزوال ويستنبط من حديث السائب بن يزيد في البخاري أن الخطبة بعد الزوال لأنه ذكر فيه أن التأذين كان حين يجلس الخطيب على المنبر فإذا نزل أقام
قوله إن تقديم الخطبتين على الصلاة في الجمعة ثابت من فعله صلى الله عليه و سلم بخلاف العيدين أما في الجمعة فمتواتر عنه صلى الله عليه و سلم وهو إجماع وأما في العيدين فثابت في الصحيحين من حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة
634 - حديث أنه كان لا يخطب إلا قائما وكذا من بعده مسلم وأبو داود والنسائي من حديث جابر بن سمرة أنه صلى الله عليه و سلم كان يخطب قائما فمن قال إنه كان يخطب جالسا فقد كذب ولهما عن جابر بن عبد الله أن النبي

الصفحة 59