كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

الكافرُ المسلمَ" (١).
وفيه قِصَّةٌ، طَرَفُها في مرسلِ عليِّ بن الحُسين، انظره هناك (٢).
٢ / حديث: "كان يَسيرُ العَنَق (٣). . . ".
يعني في حَجَّة الودأع حين دَفَع، وذكر النَّصَّ (٤).
في باب: السير في الدفع.
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "سُئل أسامةُ وأنا جالسٌ معه" (٥).
٣/ حديث: "دفع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من عَرَفَةَ حتَّى كان بالشِّعبِ نَزَل فبال وتوضّأ. . . ".
---------------
(١) لم أقف عليه من رواية ابن وهب عن مالك.
وهو في الجمع بين رواية ابن وهب وابن القاسم (ل: ٨٤/ أ)، وليس فيها هذه الزيادة.
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٨٢) (رقم: ٦٣٧٩) من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهري به، وفيه الزيادة.
(٢) سيأتي (٥/ ٧٥).
(٣) العَنَق: بالتحريك، وهو السير الذي بين الإبطاء والإسراع. انظر: النهاية (٣/ ٣١٠)، الفتح (٣/ ٦٠٥).
(٤) النصّ: التحريك حتى يَستَخرج أقصى سير الناقة، وأصل النصّ أقصى الشيء وغايته، ثم سميّ به ضرب من السير سريع. النهاية (٥/ ٦٤).
(٥) الموطأ كتاب: الحج، باب: السير في الدفعة (١/ ٣١٥) (رقم: ١٧٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحج، باب: السير إذا دفع من عرفة (٢/ ٥١٦) (رقم: ١٦٦٦) من طريق عبد الله بن يوسف.
وأبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: الدفعة من عرفة (٢/ ٤٧٢) (رقم: ١٩٢٣) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الحج، باب: كيف السير من جمع (٢/ ٤٣٤) (رقم: ٤٠٥٧) من طريق ابن القاسم، ثلاثتهم عن مالك به.

الصفحة 23