كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

وقيل: هي خالته أمُّ حرام (١).
ولا يَصِحُّ شيء من ذلك (٢)، انظر مسندها (٣).
٧/ حديث: "كان إذا ذهب إلى قباء (٤) يدخل على أمِّ حرام بنت ملحان. . . ". فيه: غزاة البحر (٥).
في باب: الترغيب في الجهاد، عند آخره (٦).
---------------
= تعددها فلا تخالف ما تقدّم، وكون مليكة جدّة أنس لا ينفى كونها جدّة إسحاق".
قلت: لأنَّ إسحاق ابنٌ لعبد الله بن أبي طلحة، وأبو طلحة زوج أم سليم أم أنس بن مالك، ، ومليكة جدّة أنس من جهة أمه وجدّة عبد الله والد إسحاق من جهة أمه، فهي جدّة أنس وجدّة إسحاق العليا، والمقصود أنَّ مليكة أم أم سليم وليست بأم سليم، وما وقع عند عبد الرزاق من قوله في الإسناد: يعني جدّة إسحاق، يفسَّر أنها جدّته العليا، والله أعلم بالصواب.
(١) الاستيعاب (٤/ ١٩١٤)، وقال: "لا يصح".
(٢) لأنَّها أم حرام بنت مِلحان زوجة عبادة بن الصامت وأمها مليكة كما ذكر العدوي وابن سعد في الطبقات (٨/ ٣١٩)، ومصعب الزبيري في نسب قريش (ص: ١٢٤)، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (ص: ١٨٠ - رسالة كمال-).
(٣) سيأتي (٤/ ٢٩٤).
(٤) كانت تقع قبلي المدينة، وهي اليوم حي من أحيائها.
(٥) في الأصل: "الفجر"، وهو خطأ.
(٦) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: الترغيب في الجهاد (٢/ ٣٧٠) (رقم: ٣٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجهاد، باب: الدعاء بالجهاد والشهادة للرجل والنساء (٣/ ٢٧٣/ ٢٧٨٨، ٢٧٨٩) وفي التعبير، باب: رؤيا النهار (٨/ ٤٠٣) (رقم: ٧٠٠١، ٧٠٠٢) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الإمارة، باب: فضل الغزو في البحر (٣/ ١٥١٨) (رقم: ١٩١٢) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: ما جاء في الغزو في البحر (٣/ ١٤) (رقم: ٢٤٩١) من طريق القعنبي. =

الصفحة 33