كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)
ويُذكرُ أنَّ عائشة أَنكرَت على ابنِ عمر إطلاقَه الشهرَ تسعٌ وعشرون، ذكره ابن شراحيل (١).
وانظر روايةَ نافع عن ابن عمر (٢)، وحديث ابن عباس (٣).
١٩٢/ حديث: "تَحَرَّوا ليلةَ القَدرِ في السبع الأواخِر". مختصر (٤).
وانظر مرسلَ مالك (٥)، وعروة (٦)، ومسندَ أبي سعيد (٧)، وأنس (٨)، وعبد الله بن أُنيس (٩).
---------------
(١) لم أقف على قوله، ويحيى بن شراحيل تقدَم ذكره في المقدّمة (ص: ٢٠٥).
وقال الزركشي: "روى أبو منصور البغدادي بإسناده إلى ابن جريج قال: ثنا ابن أبي مليكة، عن رجل لا يكذّبه: أخبرت عائشة رضي الله عنها يقول ابن عمر رضي الله عنه: "إن الشهر تسع وعشرون"، فأنكرت ذلك عليه وقالت: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، ما هكذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه قال: "إنّ الشهر قد يكون تسعًا وعشرين". الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص: ١٠٩). وسنده ضعيفٌ لجهالة الرجل.
(٢) تقدّم حديثه (٢/ ٣٨٢).
(٣) سيأتي حديثه (٢/ ٥٥٧).
(٤) الموطأ كتاب: الاعتكاف، باب: ما جاء في ليلة القدر (١/ ٢٦٢) (رقم: ١١).
وهذا من الأحاديث التي شك يحيى في سماعها من مالك فثبّتها من ابن زياد.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر (٢/ ٨٢٣) (رقم: ١١٦٥) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: من روى في السبع الأواخر (٢/ ١١١) (رقم: ١٣٨٥) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الاعتكاف، باب: التماس ليلة القدر في التسع والسبع والخمس (٢/ ٢٧٢) (رقم: ٣٤٠٠) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (٢/ ١١٣) من طريق إسحاق الطباع، أربعتهم عن مالك به.
(٥) سيأتي حديثه (٥/ ٣٥٦).
(٦) سيأتي حديثه (٥/ ٨٩).
(٧) سيأتي حديثه (٣/ ٢٢٧).
(٨) تقدّم حديثه (٢/ ٦٥).
(٩) سيأتي حديثه (٣/ ٣٠).