كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

٢١٨ / حديث: "لاَ يَصبِرُ على لأْوائِها وشِدَّتِها أَحَدٌ إلاَّ كنتُ له شفيعًا أو شهيدًا يومَ القيامة". يعني المدينة.
في الجامع عند أوّله.
عن قَطن بنِ وَهْب بن عُويْمِر (١) بنِ الأَجدَع، عن يُحَنَّس مولى الزُّبير بن العوَّام، عن ابن عمر، وفيه: قصة (٢).
عند بعض الرواة: عن عُويمر، وهو تصحيف، تَصَحف "بنٌ" بِـ "عَن" (٣)،
---------------
(١) وقع فِي المطبوع من رواية يحيى: عمير، وهو خطأ. وانظر: نسخة المحمودية (أ) (ل: ١٤٣ / ب)، و (ب) (ل: ٢٤٨ / أ).
(٢) الموطأ كتاب: الجامع، باب: ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها (٢/ ٦٧٥) (رقم: ٣).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها (٢/ ١٠٠٤) (رقم: ٣٧٧) من طريق يحيى النيسابوري.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الحج، باب: ثواب من صبر على جَهد المدينة وشدّتها (٢/ ٤٨٧) (رقم: ٤٢٨١) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٢/ ١١٣، ١١٩، ١٣٣) من طريق إسحاق الطباع، وعثمان بن عمر، وإسماعيل بن عمر، خمستهم عن مالك به، وشك إسحاق في اسم قطن، فقال: "عن قطن بن وهب أو وهب بن قطن".
(٣) وهي رواية أبي مصعب الزهري (٢/ ٥٤) (رقم: ١٨٤٧)، وهي كذا في الأصل كما في النسخة الهندية (ل: ٢٢٤/أ) وأصلحها المحقق؟ ! فقال في حاشيته: "في الأصل: عن، والصواب: بن".
قلت: الصواب من رواية أبي مصعب: عن، كما ثبت في النسخة الهندية، وفي نسخة أخرى بالجامعة الإسلامية (برقم: ٤٠٨١).
وكذا جاء بالتصحيف عند ابن القاسم (ص: ٤١٧) (رقم: ٤٠٦)، وجاء في الجمع بين رواية ابن
وهب وابن القاسم (ل: ١٠٣/ أ): عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، على الصواب، والله أعلم.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٢٤) (رقم: ٩٧٢١ - طبعة دار الكتب العلمية-) من طريق يحيى النيسابوري، كرواية ابن القاسم وأبي مصعب.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ١١٥) من طريق سويد بن سعيد، ومعن بن =

الصفحة 512