كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

ولَم يَنسُبْ القعنبيُّ وَهْبًا (١)، وقَطن سمِعَه مِن يُحنَّسَ أخبره: "أنَّه كان جالسًا عند عبد الله بنِ عمر في الفِتنة، فأتَته مولاةٌ له تُسلِّم عليه ... "، وساقه.
وقال فيه عُبيد الله بن عمر: عن قَطَن، عن مولاةٍ لعبد الله (٢)، وقال مَرَّةً: "أنَّ مولاةً ... "، مقطوعًا (٣).
---------------
= عيسى، وروح بن عبادة، وعبد الله بن رافع، وإسحاق الطباع، جميعهم عن مالك عن قطن بن وهب عن عويمر بن الأجدع: أنَّ يُحنّس.
كذا في المطبوع، ولعل الراوي حمل رواية بعضهم عن بعض، بدليل أن أحمد أخرجه من طريق إسحاق الطباع ولم يصحف فيه ابن بعَن، أو أنَّ الخطأ فيه من المحقق أو الطابع، والله أعلم بالصواب.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (/ ١٩٠) من طريق عبد الله بن يوسف عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، كرواية يحيى، ووقع فيه: "يحنّسق"، آخره قاف.
وهو في موطأ سويد (ص: ٥٢٩) (رقم: ١٢٣٩): قطن بن وهب بن عويمر.
وكذا في رواية ابن بكير (ل: ٢٣٢ /أ- نسخة الظاهرية-): قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، وأخرجه من طريقه المزي في تهذيب الكمال (٢٣/ ٦٢٢)، واقتصر على قطن بن وهب فقط.
(١) أخرجه من طريقه أبو القاسم الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١١٤/ أ)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣٤٧) رقم: ١٣٣٠٧).
وتابع القعنبيَ: إسحاق الطباع وإسماعيل بن عمر عند أحمد.
- وأبو مصعب الزهري فِي رواية عنه كما في التمهيد (٢١/ ٢٣)، وأخرجه من طريقه الدارقطني في العلل كما في الصارم المنكي (ص: ٤٦).
- معن بن عيسى وعثمان بن عمر، عند الدارقطني في العلل كما في الصارم المنكي (ص: ٤٦).
- ومحمد بن عبد الله الرقاشي عند ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢٣).
ورواية القعنبي ومن تابعه تشهد لصحة رواية يحيى، وأنَّ من رواه عن قطن عن عويمر صحّف.
(٢) أخرجه الدارقطني في العلل كما في الصارم المنكي لابن عبد الهادي (ص: ٤٥) عن يحيى بن صاعد، عن الزبير بن بكار، عن أبي ضمرة أنس بن عياض عن عبيد الله به.
(٣) أخرجه الدارقطني في العلل كما في الصارم المنكى (ص: ٤٥، ٤٦) من طريق محمد بن منصور الخزاعي، عن أبيه، عن عبيد الله، عن قطن: "أنّ مولاةً".
وأخرجه أبو يعلى في المسند (١٠/ ١٦٦) (رقم: ٥٧٨٦ - طبعة حسين أسد-) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد عن عبيد الله: أن مولاة، وهذا منقطع، عبيد الله لَم يحضر القصة. =

الصفحة 513