كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

كان هذا في حَجَّة الوداع.
وانظر حديثَ أبي سلمة عن عائشة (١)، وحديث أبي سعيد (٢)، وأبي جُهيم (٣).
٢٢٣ - وبه: "خرَج إلى مكةَ عامَ الفتح في رمضان فصام حتى بَلَغ الكديد (٤) ثمّ أفْطَر ... ".
في الصيام (٥).
---------------
= وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: من قال الحمار لا يقطع الصلاة (١/ ٤٥٨) (رقم: ٧١٥) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن الكبرى كتاب: العلم، باب: متى يصح سماع الصغير (٣/ ٤٣٨) (رقم: ٥٨٦٤) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (١/ ٣٤٤) من طريق ابن مهدي ستتهم عن مالك به.
(١) سيأتي حديثها (٤/ ٨٩).
(٢) سيأتي حديثه (٣/ ٢٢٥).
(٣) سيأتي حديثه (٣/ ١٥٨).
(٤) الكدِيد والكُدَيد: فيه روايتان، رفع أوله وكسر ثانيه وياء، وآخره دال أخرى، ويقال بالتصغير.
قال البخاري: "الكديد ماء بين عسفان وقديد".
ويُعرف اليوم باسم الحمْض أرض بين عسفان وخَليص على (٩٠) كيلًا من مكة على الجادة العظمى إلى المدينة، وسُمي الحمْض لكثرة- نبات العصلاء فيها.
انظر: صحيح البخاري (٢/ ٦٠٠)، معجم البلدان (٤/ ٤٤٢)، معجم المعالم الجغرافية للبلادي (ص: ٢٦٣)، المعالم الأثيرة لشرّاب (ص: ٢٣١).
(٥) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في الصيام في السفر (١/ ٢٤٤) (رقم: ٢١).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصوم، باب: إذا صام أياما من رمضان ثم سافر (٢/ ٦٠٠) (رقم: ١٩٤٤) من طريق عبد الله بن يوسف.
والدارمي في السنن كتاب: الصيام، باب: الصوم في السفر (٢/ ١٦) (رقم: ١٧٠٨) من طريق خالد بن مخلد كلاهما عن مالك به.

الصفحة 527