كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

٢٢٧/ وبه: "خَسفت الشمسُ فصلَّى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- والناسُ معه، فقام قيامًا طويلًا، قال: نحوًا من سورةِ البقرة ... ".
ووَصفَ الصلاةَ أربعَ ركعات وأربَعَ سَجَدات وذَكَرَ القولَ بعدها.
فيه: "إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتان مِن آيات الله لا يَخسِفان لِمَوتِ أحد ولا لِحياتِه، فإذا رأيتم ذلِك فاذكروا الله ... ". وفيه: قال: "إنّي رأيتُ الجَنَّة ورأيتُ اَلنارَ، ورأيتُ أكثرَ أهلِها النّساء ... ". وذَكَرَ كُفرانَ العَشِير وكُفرانَ الإحسان (١).
خُرّج هذا في الصحيح (٢).
وروى طاووس عن ابن عباس خلافًا في عدد الركعات (٣)، والخلافُ في
---------------
(١) الموطأ كتاب: صلاة الكسوف، باب: العمل في صلاة الكسوف (١/ ١٦٦) (رقم: ٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: كفران العشير وكفر دون كفر (١/ ١٥) (رقم: ٢٦)، وفي الكسوف، باب: صلاة الكسوف جماعة (٢/ ٣٢٠) (رقم: ١٠٥٢) من طريق القعنبي، وفي الأذان، باب: رفع البصر إلى الإمام في الصلاة (١/ ٢٢٥) (رقم: ٧٤٨)، وفي بدء الخلق، باب: صفة الشمس والقمر (٤/ ٤١٢) (رقم: ٣٢٠٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، وفى النكاح، باب: كفران العشير (٦/ ٤٨٠) (رقم: ٥١٩٧) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الكسوف، باب: ما عرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (٢/ ٦٢٧) (رقم: ٩٠٧) من طريق إسحاق الطباع.
وأبو داود فِي السنن كتاب: الصلاة، باب: القراءة في صلاة الكسوف (١/ ٧٠٢) (رقم: ١١٨٩) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: الكسوف، باب: قدر القراءة في صلاة الكسوف (٣/ ١٤٦) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (١/ ٢٩٦، ٣٥٨) من طريق إسحاق الطباع، وابن مهدي، سنتهم عن مالك به.
(٢) سبق تخريجه.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الكسوف، باب: ذكر من قال أنه ركع ثمان ركعات في أربع سجدات (٢/ ٦٢٧) (رقم: ٩٠٨) من طريق إسماعيل بن علية عن سفيان عن حبيب عن طاوس عن ابن =

الصفحة 542