كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 2)

التشهّد الآخِرِ فليتَعَوَّذ من أَربع ... "، وذكرها، خَرَّجه مسلمٌ أيضًا (١).
٢٣٣ / وبه: "كان إذا قامَ إلى الصلاة من جَوف الليل يقول: اللهم لك الحَمد أنتَ نورُ السموات والأرض ... ". مطوّلا فيه فصولٌ جَمَّة.
في الباب (٢).
حديث: "الأيِّم أحقُّ بنفسِها من وَليِّها، والبِكرُ تستأذنُ ... ".
وذكر الصُمات.
في النكاح عند أوّله.
---------------
(١) صحيح مسلم (١/ ٤١٢ / ١٥٨٨).
ومراد المصنف من إيراد أثر طاوس في إعادة الصلاة لمن ترك لتعوّذ من الأربع، وحديث أبي هريرة بلفظ الأمر القول بوجوب ذلك في الصلاة، وهذا مذهب الظاهرية وظاهر قول طاوس.
وذهب الجمهور أن ذلك مستحب أُكّد بقوله: "كما يعلّمهم السورة من القرآن".
انظر: المغني (٢/ ٢٣٣)، المنتقي (١/ ٣٥٨)، المحلي (٢/ ٣٠١)، شرح صحيح مسلم (٥/ ٨٩)، الفتح (٢/ ٣٧٣).
(٢) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في الدعاء (١/ ١٨٨) (رقم: ٣٤).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١/ ٥٣٢) (رقم: ٧٦٩) من طريق قتيبة.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (١/ ٤٨٨) (رقم: ٧٧١) من طريق القعنبي.
والترمذي في السنن كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا قام من الليل إلي الصلاة (٥/ ٤٤٩) (رقم: ٣٤١٨) من طريق معن.
والنسائي في السنن الكبري كتاب: النعوت، باب: النور (٤/ ٤٠٥) (رقم: ٧٧٠٤)، وفي عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول إذا قام إلي الصلاة من جوف الليل (٦/ ٢١٧) (رقم: ١٠٧٠٤) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (١/ ٢٩٨، ٣٠٨) من طريق إسحاق الطباع، وابن مهدي، خمستهم عن مالك به.

الصفحة 551