كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

باب ما جاء فى الضب
1799 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ حَسَنَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا أَرْضًا كَثِيرَةَ الضِّبَابِ، قَالَ: فَأَصَبْنَا مِنْهَا، وَذَبَحْنَا، قَالَ: فَبَيْنَا الْقُدُورُ تَغْلِى بِهَا، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فُقِدَتْ، وَإِنِّى أَخَافُ أَنْ تَكُونَ هِىَ، فَأَكْفِئُوهَا، فَأَكْفَأْنَاهَا.
1800 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ (ح) وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِى الأَعْمَشُ، الْمَعْنَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ، قَالَ وَكِيعٌ الْجُهَنِىُّ.. فذكر نحوه، وزاد: فَأَكْفَأْنَاهَا وَإِنَّا لَجِيَاعٌ.
1801 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِى عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ سِبْطًا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ هَلَكَ، لاَ يُدْرَى أَيْنَ مَهْلِكُهُ، وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الضِّبَابُ.
1802 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ (ح) وَعَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، رَجُلٍ مِنْ بَنِى فَزَارَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: أَتَى نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِىٌّ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَطَعَ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ -[120]- اللَّهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِى الضَّبِّ؟ قَالَ: "أُمَّةٌ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ، فَلاَ أَدْرِى أَىَّ الدَّوَابِّ مُسِخَتْ.

الصفحة 119