كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

كتاب البيع
باب اقتناء الماء
1846 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ، عَن حبيب بن عبيد، قَالَ: كَانَتْ لِمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ جَارِيَةٌ تَبِيعُ اللَّبَنَ، وَيَقْبِضُ الْمِقْدَامُ الثَّمَنَ، فَقِيلَ لَهُ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَتَبِيعُ اللَّبَنَ وَتَقْبِضُ الثَّمَنَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، لاَ يَنْفَعُ فِيهِ إِلاَّ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ.
1847 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِىٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ: بَعَثَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "خُذْ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ وَسِلاحَكَ، ثُمَّ ائْتِنِى، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِىَّ النَّظَرَ، ثُمَّ طَأْطَأَهُ، فَقَالَ: "إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ، فَيُسَلِّمَكَ اللَّهُ وَيُغْنِمَكَ، وَأَرْغَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْلَمْتُ مِنْ أَجْلِ الْمَالِ، وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِى الإِسْلاَمِ، وَأَنْ أَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "يَا عَمْرُو، نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ،.
1848 - حَدَّثَنَاه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ، -[134]-[فَذَكَرَهُ، وَقَالَ: صَعَّدَ فِىَّ النَّظَرَ] .

الصفحة 133