كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

باب فى الغش
1876 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، عَنْ خَالِهِ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَقِيعِ الْمُصَلَّى، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى طَعَامٍ، ثُمَّ أَخْرَجَهَا، فَإِذَا هُوَ مَغْشُوشٌ، أَوْ مُخْتَلِفٌ، فَقَالَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا.
1877 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْروٍ الْكَلْبِىُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، فذكر نحوه.
1878 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ، وَقَدْ حَسَّنَهُ صَاحِبُهُ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، فَإِذَا طَعَامٌ رَدِىءٌ، فَقَالَ: "بِعْ هَذَا عَلَى حِدَةٍ، وَهَذَا عَلَى حِدَةٍ، فَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
1879 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ، مَوْلَى -[142]- صُخَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْهَى عَنْ بَيْعٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا مَعَايِشُنَا، قَالَ: فَقَالَ: "لاَ خِلابَ إِذًا. فَذَكَرَه.
* * *

الصفحة 141