كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

1471 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السِّيْلَحِينِىُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ رُزَيْقٍ الثَّقَفِىِّ (ح) وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ رُزَيْقٍ الثَّقَفِىِّ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِىِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَقْبَلْ رُخْصَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ جِبَالِ عَرَفَةَ.
* * *
باب فيمن أكل ناسيًا
1472 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَالَ: حَدَّثَتْنِى أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ دِينَارٍ، عَنْ مَوْلاَتِهَا أُمِّ إِسْحَاقَ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُتِىَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ، فَأَكَلَتْ مَعَهُ، وَمَعَهُ ذُو الْيَدَيْنِ، فَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَرْقًا، فَقَالَ: "يَا أُمَّ إِسْحَاقَ أَصِيبِى مِنْ هَذَا، فَذَكَرْتُ أَنِّى كُنْتُ صَائِمَةً، فَرَدَدْتُ يَدِى لاَ أُقَدِّمُهَا وَلاَ أُؤَخِّرُهَا فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "مَا لَكِ؟ قَالَتْ: كُنْتُ صَائِمَةً فَنَسِيتُ، فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: الآنَ بَعْدَمَا شَبِعْتِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "أَتِمِّى صَوْمَكِ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكِ.
1473 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَنَسِىَ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ.
* * *
باب القبلة للصائم
1474 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، يَعْنِى ابْنَ سَعْدٍ، حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِىِّ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ مَسَحَ عَلَى -[17]- وَجْهِهِ، وَأَدْرَكَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانُوا يَنْهَوْنِى عَنِ الْقُبْلَةِ تَخَوُّفًا أَنْ أَتَقَرَّبَ لأَكْثَرَ مِنْهَا، ثُمَّ الْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ يَنْهَوْنَ عَنْهَا، وَيَقُولُ قَائِلُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَهُ مِنْ حِفْظِ اللَّهِ مَا لَيْسَ لأَحَدٍ.
* * *

الصفحة 16