كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

باب فيمن صام رمضان وشوال والأربعاء والخميس
1520 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ، قَالاَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ عَفَّانُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو زَيْدٍ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى عَرِيفٌ مِنْ عُرَفَاءِ قُرَيْشٍ، حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ فَلْقِ فِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَشَوَّالاً وَالأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
1521 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنِى أَبُو مَالِكٍ الْحَنَفِىُّ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِىُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، فذكر نحوه.
* * *
باب الصوم فى شعبان
1522 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِى يَوْمِ خَمِيسٍ، فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْغَدَاءِ، فَتَغَدَّى بَعْضُ الْقَوْمِ، وَأَمْسَكَ بَعْضٌ، ثُمَّ أَتَوْهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، فَفَعَلَ مِثْلَهَا، فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْغَدَاءِ، فَأَكَلَ بَعْضُ الْقَوْمِ وَأَمْسَكَ بَعْضٌ، فَقَالَ لَهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: لَعَلَّكُمُ اثْنَانِيُّونَ، لَعَلَّكُمْ خَمِيسِيُّونَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ فَلاَ يُفْطِرُ، حَتَّى نَقُولَ: مَا فِى نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُفْطِرَ الْعَامَ، ثُمَّ يُفْطِرُ فَلاَ يَصُومُ، حَتَّى نَقُولَ: مَا فِى نَفْسِهِ أَنْ يَصُومَ الْعَامَ، وَكَانَ أَحَبُّ الصَّوْمِ إِلَيْهِ فِى شَعْبَانَ.
قلت: هو فى الصحيح خلا الصوم فى شعبان والقصة.
* * *

الصفحة 29