كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

باب غضب السلطان
2431 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِى أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ جَدِّى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اسْتَشَاطَ السُّلْطَانُ، تَسَلَّطَ الشَّيْطَانُ.
* * *
باب أئمة الظلم والجوار وأئمة الضلالة
2432 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، أَخْبَرَنِى أَبُو تَمِيمٍ الْجَيْشَانِىُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "لَغَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِى عَلَى أُمَّتِى؟ قَالَهَا ثَلاثًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا الَّذِى غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: "أَئِمَّةً مُضِلِّينَ.
2433 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةُ، فذكر نحوه.
2434 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِى أَبُو الْمُخَارِقِ زُهَيْرُ بْنُ سَالِمٍ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِىَّ، كَانَ وَلاَّهُ عُمَرُ حِمْصَ، قَالَ عُمَرُ لِكَعْبٍ: إِنِّى أَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرٍ فَلا تَكْتُمْنِى؟ قَالَ: وَاللَّهِ لاَ أَكْتُمُكَ شَيْئًا أَعْلَمُهُ، قَالَ: مَا أَخْوَفُ شَىْءٍ تَخَوَّفُهُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَئِمَّةً مُضِلِّينَ، قَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ، قَدْ أَسَرَّ ذَلِكَ إِلَىَّ وَأَعْلَمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

الصفحة 322