كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)
2466 - حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن شعبة فذكر نحوه.
2467 - حَدَّثَنَا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أبا مراية قال: سمعت عمران فذكره.
2468 - حَدَّثَنَا إسماعيل، أنبأنا أيوب، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران ابن حصين، فذكر نحوه.
2469 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، وَحُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ الْغِفَارِىَّ عَلَى جَيْشٍ فَأَتَاهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَلَقِيَهُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ: أَتَدْرِى لِمَ جِئْتُكَ؟ فَقَالَ لَهُ: لِمَ أدر، قَالَ: هَلْ تَذْكُرُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلرَّجُلِ الَّذِى قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قَعْ فِى النَّارِ فَأَدْرَكَ فَاحْتَبَسَ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلاَ النَّارَ جَمِيعًا لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ.
2470 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، يَعْنِى ابْنَ هِلاَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: أَتَرَكْتَ خُرَاسَانَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهَا؟ فَقَالَ: إِنِّى وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِى أَنْ أُصَلِّىَ بِحَرِّهَا وَتُصَلُّونَ بِبَرْدِهَا إِنِّى أَخَافُ إِذَا كُنْتُ فِى نُحُورِ الْعَدُوِّ أَنْ يَأْتِيَنِى كِتَابٌ مِنْ زِيَادٍ فَإِنْ أَنَا مَضَيْتُ هَلَكْتُ، وَإِنْ رَجَعْتُ ضُرِبَتْ عُنُقِى، قَالَ: فَأَرَادَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِىَّ عَلَيْهَا، قَالَ: فَانْقَادَ لأَمْرِهِ، قَالَ: فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلاَ أَحَدٌ يَدْعُو لِىَ الْحَكَمَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ قَالَ فَأَقْبَلَ الْحَكَمُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ فَقَالَ: عِمْرَانُ لِلْحَكَمِ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لاَ طَاعَةَ لأَحَدٍ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ عِمْرَانُ: لِلَّهِ الْحَمْدُ أَوِ اللَّهُ أَكْبَرُ.
الصفحة 331