كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)

باب فيمن أصبح صائمًا ثم أفطر بشهوة من الدنيا
1553 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِى عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عُبَادَةُ بْنُ نُسَىٍّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَنَّهُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ: فَذَكَرْتُهُ، فَأَبْكَانِى، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِى الشِّرْكَ، وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ، أَمَا إِنَّهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ شَمْسًا، وَلاَ قَمَرًا، وَلاَ حَجَرًا، وَلاَ وَثَنًا، وَلَكِنْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ. وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ أَنْ يُصْبِحَ أَحَدُهُمْ صَائِمًا، فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ، فَيَتْرُكُ صَوْمَهُ.
قلت: رواه ابن ماجه، خلا ذكر الصوم.
* * *
باب صيام أيام التشريق
1554 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا سَعْدُ، قُمْ فَأَذِّنْ بِمِنًى، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَلاَ صَوْمَ فِيهَا.
1555 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا سَعْدُ، قُمْ فَأَذِّنْ بِمِنًى، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَلاَ صَوْمَ فِيهَا..
1556 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ الْمَدَنِىُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُنَادِىَ -[39]- أَيَّامَ مِنًى إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، فَلاَ صَوْمَ فِيهَا. يَعْنِى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ.

الصفحة 38