كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 2)
1723 - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَن أَبِى الزُّبَيْرِ، فذكر نحوه.
1724 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَيَسِيرَنَّ الرَّاكِبُ فِى جَنَبَاتِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ لَيَقُولُ: لَقَدْ كَانَ فِى هَذَا حَاضِرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَثِيرٌ.
قَالَ عَبْدُ اللَّه: [قَالَ أَبِى] : وَلَمْ يَجُزْ بِهِ حَسَنٌ الأَشْيَبُ جَابِرًا.
1725 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ جِمَازٍ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَتَعَجَّلَتْ رِجَالٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِتْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهُمْ، فَقِيلَ: تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: "تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَالنِّسَاءِ، أَمَا إِنَّهُمْ سَيَدَعُونَهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ، ثُمَّ قَالَ: "لَيْتَ شِعْرِى مَتَى تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ جَبَلِ الْوِرَاقِ تُضِىءُ مِنْهَا أَعْنَاقُ الإِبِلِ بُرُوكًا بِبُصْرَى كَضَوْءِ النَّهَارِ.
1726 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، فَذَكَرَ نحوه.
* * *
باب رجوع الناس إلى المدينة
1727 - حَدَّثَنَا نُوحٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِى الْعُمَرِىَّ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، -[97]- عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "يُوشِكُ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى تَصِيرَ مَسَالِحُهُمْ بِسِلاحٍ.
* * *
الصفحة 96