كتاب العرش للذهبي (اسم الجزء: 2)

71- وعن عبادة بن الصامت1 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فينزل الله كل ليلة إلى سماء2 الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني، (ق31/ب) فأستجيب له، ألا ظالم لنفسه يدعوني فأفكه3، فيكون كذلك إلى مطلع الصبح ويعلو على كرسيه"4.
__________
1 عبادة بن الصامت بن قيس، الأنصاري، الخزرجي، أبو الوليد، المدني، أحد النقباء، بدري، مشهور، مات سنة (34هـ) وقيل عاش إلى خلافة معاوية. الإصابة (رقم4497) .
2 في (ج) "السماء".
3 في (ج) "فأكفيه".
4 أخرجه الطبراني في الأوسط (6/159، رقم6079) .والآجري في الشريعة (3/1143-1144، برقم717) .وأورده الذهبي في العلو (ص53) وقال: "إسحاق ضعيف لم يدرك جد أبيه" ا. هـ. وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص107) .وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (10/154) وقال: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ويحي ابن إسحاق لم يسمع عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح" اهـ. وقوله: (يحي بن إسحاق) كذا في المجمع المطبوع، وهو تصحيف، والصواب (إسحاق بن يحي بن الوليد بن عبادة بن الصامت) .وأورده ابن حجر في فتح الباري (13/468) وقال: "ومن حديث عبادة بن عاصم وفي آخره "ثم يعلو ربنا على كرسيه" وهو من رواية إسحاق بن يحي عن عبادة ولم يسمع منه" اهـ.

الصفحة 101