وأما قوله "ينزل الله إلى سماء الدنيا1" فقد رواه نيِّف وعشرون من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أفردت لذلك جزءاً2.
__________
1 في (ب) و (ج) "ينزل إلى السماء الدنيا".
2 أشار المصنف إلى ذلك أيضًا في كتابه الأربعين في صفات رب العالمين (ص70) .أما الصحابة الذين رووا الحديث فهم:
1ـ أبو بكر الصديق رضي الله عنه
رواه الدارمي في الرد على الجهمية (ص44) .وابن أبي عاصم في السنة (1/222، ح509) .والبزار كما في كشف الأستار (2/435) .وابن خزيمة في التوحيد (1/325، 626، ح48-200) .والعقيلي في الضعفاء (3/29) .وابن عدي في الكامل (5/1946) .والدارقطني في النزول (ص155-157، ح75) .واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (3/438-439، ح750) .والهيثمي في مجمع الزوائد (8/65) من طرق متعددة. ولفظه: "إذا كان ليلة النصف من شعبان نزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا". الحديث.
2ـ حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
رواه الإمام أحمد في المسند (1/120) .والدارمي في سننه (1/87) .والدارمي (عثمان بن سعيد) في الرد على الجهمية (ص40) .والدارقطني في النزول (89-90، برقم1)