كتاب العرش للذهبي (اسم الجزء: 2)

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يهبط الرب تبارك وتعالى من السماء السابعة (ق32/أ) إلى المقام الذي هو قائمه، ثم يخرج عنق من النار فيظل الخلائق كلهم، فيقول أمرت بكل جبار عنيد، ومن زعم أنه عزيز كريم، ومن دعى مع الله إلها آخر"1.
أخرجه أبو أحمد العسال من حديث أبان2 وهو ضعيف عن شهر.
75- وعن ابن المنكدر3، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الملك يرفع العمل للعبد يرى أن في يديه4 منه سرورًا، حتى ينتهي إلى الميقات الذي وصف الله فيضع العمل فيه، فيناديه الجبار من فوقه: ارم بما معك في سجين فيقول ما رفعت إليك إلا حقًا5، فيقول: صدقت ارم بما معك في سجين".
__________
1 أخرجه بنحوه أحمد في مسنده (2/326، 3/40، 6/110) .
والترمذي في سننه في كتاب صفة جهنم، باب ما جاء في صفة النار (4/701 ح2572) .
2 أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم، ثقة، من الأئمة ووهم ابن حزم فجهله، وابن عبد البر فضعفه، من الخامسة، مات سنة بضع عشرة ومائة، وهو ابن خمس وخمسين، أخرج له البخاري تعليقا والأربعة. التقريب (ص103) .
3 محمد بن المنكدر، تقدمت ترجمته.
4 في (ب) و (ج) (يديه) .
5 عبارة (فيقول ما رفعت إليك إلا حقاً) ساقطة من (ب) و (ج) .

الصفحة 115