رواه البيهقي في كتاب "الصفات"1.
__________
1 أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (2/292-293، ح854) ، وقال: "تفرد به موسى بن عبيدة الربذي، وهو عند أهل العلم بالحديث ضعيف".وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة (2/367 برقم788) .وأخرجه العقيلي في الضعفاء (3/152) .وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6/182 برقم5802) .وأخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة (2/667-668 ح263) .وأخرجه أبو يعلى في مسنده (693) .وأورده الذهبي في العلو (ص54) ، وعزاه للبيهقي. ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (1/116) وقال: "هذا حديث لا أصل له، فأما موسى بن عبيدة، فقال أحمد بن حنبل: لايحل عندي الرواية عنه، وقال يحيى: ليس بشيء، وأما عمر بن الحكم فقال البخاري: هو ذاهب الحديث".وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/79) : "رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمرو وسهل أيضًا، وفيه موسى بن عبيدة لايحتج به".وتعقب السيوطي على ابن الجوزي في حكمه على هذا الحديث بالوضع، ودافع عن موسى بن عبيدة الربذي، وذكر أن للحديث شواهد كثيرة تقضي أن له أصلاً، فإن أبا الشيخ في العظمة ذكر حجب ربنا تبارك وتعالى، وبدأ بهذا الحديث. ثم سرد من رواية أبي الشيخ حوالي خمسة عشر حديثًا وأثراً وقال في آخره: (فهذه الطرق تقوي الحديث ويتعذر معها الحكم عليه بالوضع) . انظر اللآلي المصنوعة (1/15-18) .وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/142) : "سبق الذهبي إلى تعقبه، فقال في تلخيص الموضوعات للجوزقاني: ينبغي أن يحول من الموضعات إلى الواهية" والله أعلم. وقال الألباني في تخريج السنة: "إسناده ضعيف، موسى بن عبيدة هو الربذي، ضعيف، وسائر رواته ثقات" اهـ. هذا وقد رواه حبيب بن أبي حبيب، قال: حدثنا هشام بن سعد وعبد العزيزبن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا. أخرجه الدارقطني في الأفراد (ق131/أ) تفرد به حبيب بن أبي حبيب: قال أحمد بن حنبل ليس بثقة كان يكذب، وقال ابن عدي: كان يضع