كتاب العرش للذهبي (اسم الجزء: 2)

حتى تنفق في مرضاة سيدك الذي في السماء"1.
115- وعنه أنه قيل له إن ناساً يقولون بالقدر فقال: "يكذبون بالكتاب، لئن [أخذت] 2 شعر أحدهم لأنصُوَنَّه3، إن الله كان على عرشه، وكتب ما هو كائن، وإنما يجري الناس على أمر قد [قضي] 4 [و] 5 فرغ6 منه"7.
__________
1 أخرجه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص96، 97) بسنده عن ابن عباس. وأورده الذهبي في العلو (ص88) وقال: (حديث جويبر بن سعيد -وهو واه- عن الضحاك عن ابن عباس) وذكره وقال بعده: "إسناده قوي عن جويبر". وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص250) .
2 في (أ) و (ب) "أحدث" وما أثبته من (ج) .
3 يقال نَصَوْتُ الرَّجُلَ أنْصُوهُ نَصْوًا، إذا مددت ناصيته، والمراد هنا أي أخذت بناصيته، وهي مقدمة رأسه. انظر النهاية (5/68) ، واللسان (15/327) .
4 ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) .
5 ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) و (ب) ، والتصويب من المصادر الأخرى.
6 في (ج) "على أمر قد فرغ".
7 أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب العرش (ح5) . والدارمي في الرد على الجهمية (ص266) . وابن جرير في تفسيره (29/17) . والآجري في الشريعة (2/770، برقم351) . وابن بطة في الإبانة الكبرى (2/106، ح98) . واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/396،ح660) . وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص105-106 برقم77) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص124) .

الصفحة 175