كتاب العرش للذهبي (اسم الجزء: 2)

هذا الحديث1 في "الغيلانيات"2، وسنذكره فيما بعد.
هذه سبعة أحاديث تدل على جواز السؤال [بأين] 3 الله4،
__________
1 كلمة "الحديث" ساقطة من (ب) .
2 أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (2/219، برقم 689) ، بتحقيق الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني. ط: دار المأمون للتراث. وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص327، 328) .وأورده ابن حجر في الإصابة (2/77) وعزاه للشيرازي في الألقاب وللطبراني في الكبير وقال: "وعبد الله بن الحسين من شيوخ الطبراني، وقد ذكره ابن حبان في كتاب الضعفاء فقال: يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".وأورده الدميري في حياة الحيوان (1/295) .وأورده القاضي في إبطال التأويلات (1/237 برقم 228) .
3 في (أ) و (ب) "أين"، وما أثبته من (ج) .
4 من المعلوم أن مذهب عامة أهل السنة، وسلف الأمة، وأئمتها أنهم يرون إثبات السؤال عن الله تعالى (بأين) ، ولا ينفون ذلك عنه مطلقاً، وذلك لثبوت النصوص الصريحة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك سؤالاً وجواباً. وقد ذكر المصنف هنا جملة منها.
والسلف يقولون: إن من نفى السؤال بأين، لا بد له من دليل يستدل به على انتفاء ذلك، ولا دليل لهم، ذلك لأنها مسألة إثبات الشرع، فمن أنكرها فإنما ينكر المصطفى".
وقد خالف السلف في قولهم هذا الجهمية، والمعتزلة، ومتأخرة الأشاعرة، الذين يزعمون أنه لا يجوز السؤال عن الله تعالى بأين؛ لأن في ذلك سؤالاً عن المكان، وهم

الصفحة 38