اليوم؟ " قال: " [ستة] 1 في الأرض، وإله في السماء" قال: "فإذا أصابك الضيق بمن تدعو؟ " قال: "الذي في السماء" وذكر باقي الحديث وإسلامه.
أخرجه إمام الأئمة ابن خزيمة في التوحيد2 له بهذا الإسناد، وطليق هو ابن محمد بن عمران بن حصين.
57- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: "فآتي باب الجنة، فأقرع الباب، فيقال: من أنت؟ فأقول: محمد، فإذا ربي على كرسيه، فيتجلى لي فأخر ساجداًَ"3.
__________
1 في (أ) (ب) "سبعة"، وما أثبته من (ج) .
2 التوحيد لابن خزيمة (1/278، ح177) .وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب الدعوات، باب (70) . انظر (5/519-520، ح3483) ، وقال: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه. والدارمي في الرد على المريسي (ص383، ضمن عقائد السلف) .والبيهقي في الأسماء والصفات (2/329، ح849) .والطبراني في الكبير (8/174) .وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص49-50، ح19) .والذهبي في العلو (ص23-23، وقال: "عمران ضعيف".
3 أخرجه أحمد في المسند (1/281-282، 295-296) ، مطولاً. والدارمي في الرد على بشر المريسي (ص371 ضمن عقائد السلف) .وابن ابي شيبة في كتاب العرش (رقم46) .جميعهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن ابن عباس مرفوعاً. ورجاله ثقات إلى علي بن زيد ففيه ضعف، ولكن الحديث له شواهد ذكرتها في تعليقي على كتاب العرش لابن أبي شيبة.