وفيه من الهجاء: نبؤا بواو بعد الباء صورة للهمزة المضمومة المنونة، وألف بعدها تقوية للهمزة (¬1) لخفائها، وقد ذكر (¬2)، وسائر (¬3) ما فيه مذكور.
ثم قال تعالى: فإذا سوّيته ونفخت فيه (¬4) إلى قوله: من طين رأس الخمس الثامن (¬5) وهجاؤه مذكور (¬6).
ثم قال تعالى: قال فاخرج منها فإنّك رجيم (¬7) إلى قوله: الوقت المعلوم، رأس الثمانين آية (¬8) وهجاؤه (¬9) مذكور.
ثم قال تعالى: قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين (¬10) إلى قوله: للعلمين رأس الخمس التاسع (¬11)، وفيه من الهجاء: لأملأنّ بلام ألف، وكتب في بعضها:
لأملئنّ بغير ألف، وقد ذكر في الأعراف (¬12).
ثم قال تعالى: ولتعلمنّ نبأه بعد حين (¬13) آخر السورة (¬14).
¬__________
(¬1) في أ: «للهمزة لها» لا ضرورة لها وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، م.
(¬2) هنا في هذه السورة في الآية 20، وفي إبراهيم عند قوله: ألم يأتكم نبؤا في الآية 11.
(¬3) في هـ: «وكذا سائر» وفي ج، ق: «وسائره مذكور».
(¬4) من الآية 71 سورة ص.
(¬5) رأس الآية 75 سورة ص.
(¬6) تقديم وتأخير في: هـ.
(¬7) الآية 76 سورة ص.
(¬8) سقطت من: ج.
(¬9) في ق: «والهجاء» وبعدها في هـ: «مذكور كله فيما سلف».
(¬10) الآية 81 سورة ص.
(¬11) رأس الآية 85 سورة ص.
(¬12) عند قوله: لأملأن جهنم من الآية 17، والعمل بالألف، وهو القياس.
(¬13) الآية 86 سورة ص.
(¬14) بعدها في هـ: «مذكور».