كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وعلم الغيب والشّهدة (¬1)، والقيمة (¬2)، بحذف الألف من ذلك وغيره مذكور كله (¬3)].
ثم قال تعالى: فإذا مسّ الإنسن ضرّ دعانا ثمّ إذا خوّلنه (¬4) إلى قوله: الرّحيم رأس الخمسين آية، وفيه (¬5) من الهجاء: قل يعبادى الذين أسرفوا بياء بعد الدال (¬6)، وأبو عمرو، والأخوان (¬7) يسكنون الياء في الوصل خاصة (¬8)، فتسقط (¬9) من اللفظ للساكنين، وسائر القراء يفتحونها، وكلهم يثبتها (¬10)، ساكنة في الوقف، اتباعا للرسم [وخوّلنه بحذف الألف (¬11)، وغير ذلك مذكور (¬12)].
ثم قال تعالى: وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له (¬13) إلى قوله: من المحسنين
¬__________
(¬1) ذكره في قوله: علم الغيب في الآية 43 وفي قوله: كتم شهدة في الآية 139 البقرة.
(¬2) ذكره عند قوله: ويوم القيمة في الآية 84 البقرة.
(¬3) في ق: «من ذلك كله» وما بينهما ساقط وسقطت من: ب، وما بين المعقوفين في هـ: «مذكور هجاؤه».
(¬4) من الآية 46 الزمر.
(¬5) في هـ: «وفي هذا الخمس».
(¬6) وهو الموضع الثاني الذي اتفقت المصاحف على رسمه بالياء، وتقدم الموضع الأول في قوله: يعبادي الذين ءامنوا في الآية 56 العنكبوت، ويأتي الموضع الثالث الذي اختلفت فيه المصاحف، عند قوله: يعباد لا خوف في الآية 68 الزخرف. انظر: المقنع 34، 100.
(¬7) ويوافقهم من العشرة يعقوب وخلف.
انظر: المبسوط 325 التيسير 190 إتحاف 2/ 430 البدور 275 المهذب 2/ 313.
(¬8) سقطت من أ، هـ، وما أثبت من: ب، ج، ق.
(¬9) في ب، ج، ق: «وتسقط».
(¬10) في ب، ج، ق: «يثبتونها».
(¬11) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬12) بعدها في ق: «كله فيما تقدم قبل هذا»، وبعدها في ج: «كله» وما بين القوسين سقط من هـ.
(¬13) من الآية 51 الزمر.

الصفحة 1061