لدى بالياء ضد الذي في يوسف (¬1)، وكظمين بغير ألف (¬2)، وقد ذكر (¬3)].
ثم قال تعالى: أولم يسيروا فى الارض إلى قوله: مّن الله من وّاق [وهنا رأس الجزء الحادي والعشرين (¬4) من تجزئة رمضان المرتبة على سبعة وعشرين (¬5) على عدد الحروف (¬6)].
ثم قال تعالى: ذلك بأنّهم كانت تّاتيهم رسلهم (¬7) إلى قوله: الّا فى ضلل، رأس الخمس الثالث (¬8)، وفيه من الهجاء: عقبة بحذف الألف، وقد ذكر (¬9).
وكتبوا في جميع مصاحف الأمصار حاشا مصحف الشام: كانوا هم أشدّ منهم بالهاء (¬10)، وكذلك قرأنا لجميع القراء حاشا ابن عامر، وكتبوا في مصحف (¬11)
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: لدا الباب في الآية 25 يوسف.
(¬2) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(¬3) بعدها في ج، ق: «ذلك كله فيما سلف» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬4) رأس الآية 21 غافر.
(¬5) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منه في البقرة.
(¬6) سقطت من: ج، وفي ق: «حروف المعجم» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬7) من الآية 22 غافر.
(¬8) رأس الآية 25 غافر.
(¬9) تقدم عند قوله: عقبة المكذبين في الآية 137 آل عمران وفي نظيره في الآية 136 الأنعام.
(¬10) سقطت من: ج.
(¬11) في ب، ج، ق: «مصاحف».