كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وكمشكوة (¬1) وبالغدوة المتقدم ذكرها (¬2)، والغفّر بحذف الألف (¬3)، وفوقيه بياء مكان الألف (¬4)، وسائره (¬5) مذكور.
ثم قال تعالى: النّار يعرضون عليها غدوّا وعشيّا (¬6) إلى قوله: إلّا في ضلل رأس الخمسين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: الضّعفؤا بواو بعد الفاء صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها تقوية لها لخفائها (¬7) من غير ألف قبلها، استغناء عنها بحركة (¬8) الفاء، وقد ذكر في سورة (¬9) إبراهيم (¬10) عليه السلام.
ذكر دعؤا بالواو:
وكتبوا هنا دعؤا بالواو بعد العين صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (¬11)
¬__________
(¬1) تقدمت في الآية 35 النور.
(¬2) في ج: «المقدم ذكره».
ذكرها في الآية 53 الأنعام وفي الآية 28 الكهف.
(¬3) تقدم عند قوله: العزيز الغفر في الآية 65 سورة ص.
(¬4) على الأصل والامالة.
(¬5) في ق: «وسائر ما فيه» وفي هـ: «وسائر ما فيه من الهجاء».
(¬6) من الآية 46 غافر.
(¬7) انظر: ولؤلؤا ولباسهم في الآية 21 الحج.
(¬8) في ج، ق: «بفتحة» وهو تفسير للحركة.
ذكرها أبو عمرو في باب ما رسمت فيه الواو صورة للهمزة على مراد الاتصال أو التسهيل.
انظر: المقنع 57.
(¬9) سقطت من: ج، ق.
(¬10) عند قوله: فقال الضعفؤا في الآية 23 إبراهيم.
(¬11) ذكره أبو عمرو في الباب المتقدم عن محمد بن عيسى عن أبي جعفر الخزاز، وذكره أبو بكر بن أشتة في كتاب علم المصاحف. انظر: المقنع 58 الدرة الصقيلة 45.

الصفحة 1075