قال أبو داود: «وهو الذي أختار، وبه أكتب (¬1)».
[وفيه أيضا: والابكر بحذف الألف (¬2)، وكذا (¬3): يجدلون (¬4) واتيهم (¬5) بالياء مكان الألف (¬6)]، وببلغيه بغير (¬7) ألف، [وكذا (¬8) رسمه عطاء (¬9)، وروينا عن نافع، في قوله في المائدة: بلغ الكعبة (¬10) بغير ألف، وأحسبه اكتفى بذكر ذلك هنالك عن هذا، ولم يذكره (¬11)، والله أعلم (¬12)،] وقد ذكر (¬13) وسائر ذلك مذكور كله (¬14).
¬__________
(¬1) وعليه العمل وهو الصحيح ورد الإمام الشاطبي قول من قال رسم بنون واحدة فقال:
وفي لننظر حذف النون ردّ وفي* إنا لننصر عن منصور انتصرا انظر: تلخيص الفوائد 28، بيان الخلاف 61 الوسيلة 32.
(¬2) تقدم عند قوله: بالعشي والإبكر رأس الآية 41 آل عمران.
(¬3) في ج: «وكذلك».
(¬4) تقدم عند قوله: ولا تجدل في الآية 106 النساء.
(¬5) غير واضحة في ج، وفي ق: «إيمنهم» وهو تصحيف.
(¬6) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وسائر الهجاء مذكور».
(¬7) في هـ: «كتبوه بغير ألف».
(¬8) في ب، ج،: «كذا».
(¬9) تقدم ذكره في ص: 269.
(¬10) في الآية 97، ورواه أبو عمرو أيضا عن قالون عن نافع بالحذف.
انظر: المقنع 13.
(¬11) في ب، ج، ق: «فلم يذكره».
(¬12) ما بين القوسين المعقوفين، وقع في الخمس الذي يلي هذا في: أ، هـ بعد قوله داخرين ورتبناه من ب، ج، ق، م.
(¬13) وتقدم عند قوله: وما هو ببلغه في الآية 15 الرعد.
سقطت من هـ وما بعدها وفيها: «وفي هذه السورة: داخرين بالألف».
(¬14) سقطت من ب.