وبرك (¬1) وأفوتها [بحذف الألف بين الواو، والتاء (¬2)].
وائنّكم كتبوه بياء (¬3) بين الألف، والنون (¬4)، وقد تقدم ذكره في الأنعام (¬5) وغيره (¬6) مذكور.
ثم قال تعالى: فقضيهنّ سبع سموات فى يومين (¬7) إلى قوله: وهم لا ينصرون رأس الخمس الثاني (¬8)، [وفيه من الهجاء: فقضيهنّ بالياء مكان الألف الموجودة في اللفظ (¬9)] وسموات بألف ثابتة بين الواو، والتاء، هنا (¬10) خاصة ليس في القرآن غيره، وسائره بغير ألف (¬11)، [وبمصبيح (¬12)
¬__________
(¬1) هذه من الأفعال التي حذفها أبو داود دون أبي عمرو.
انظر: التبيان 93 فتح المنان 49 تنبيه العطشان 79.
(¬2) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو. التبيان 225.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬3) في ج، ق: «بالياء».
(¬4) رواه أبو عمرو عن محمد بن عيسى الأصبهاني، وهو الموضع الرابع لا غير.
انظر: المقنع 51.
(¬5) عند قوله: أئنكم لتشهدون الآية 20 الأنعام.
(¬6) في ق: «وغير ذلك مذكور» ووقع في هـ: «تقديم وتأخير».
(¬7) من الآية 11 فصلت.
(¬8) رأس الآية 15 فصلت.
(¬9) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬10) في ج: «هنا والتاء» تكررت.
(¬11) تقدم عند قوله تعالي: فسويهن سبع سموت في الآية 28 البقرة، انظره.
وبعدها في هـ: «ولا خلاف في حذف الألف قبل الواو في كل موضع في القرآن إن شاء الله».
(¬12) هنا وفي سورة الملك في الآية 5، ولم يتعرض لهما أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ورقة 122.