بالواو مثل الأول (¬1)، والجوار بالراء (¬2)، هنا، وفي الرحمن (¬3) والتكوير (¬4)، ووزنها: «فواعل» فلام الفعل هى الياء الساقطة في الثلاثة المواضع، من الخط واللفظ، بإجماع من المصاحف، والقراء، إلا التي هنا خاصة فإن القراء اختلفوا فيها، فأثبت بعد الراء ياء هنا (¬5) ابن كثير (¬6) وحده في الوصل والوقف معا، وأثبتها (¬7) في الوصل خاصة، نافع وأبو عمرو (¬8)، وحذفاها في الوقف، وحذفها، الباقون من الوصل، والوقف (¬9)، واعلم أن الألف ثابتة في جميع المصاحف بين الراء، والواو، في الثلاثة المواضع، وأنه لا أصل لها، وإنما هي لبناء (¬10) المثال الذي هى (¬11) فيه، لا غير فاعلمه.
وكتبوا: كالاعلم بلام، وميم، من غير ألف بينهما (¬12)، والرّيح بغير ألف بين الحاء، والياء على لفظ التوحيد، وقرأ بذلك (¬13) جميع القراء
¬__________
(¬1) وألف بعدها مثل قوله: ويعفوا 23 الشورى، وتقدم في أول البقرة.
(¬2) في ج: «بالواو» وهو تصحيف.
(¬3) عند قوله: وله الجوار في الآية 22 ستأتي.
(¬4) عند قوله: الجوار الكنس في الآية 16 ستأتي.
(¬5) ألحقت في هامش أوعليها علامة: «صح».
(¬6) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(¬7) في ج: «وأثبتاها» وهو خطأ، إلا على لغة ضعيفة.
(¬8) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر، وأمالها الدوري عن الكسائي ووقف عليها يعقوب بالياء في الثلاثة المواضع.
(¬9) وهي قراءة الكوفيين وابن عامر. انظر: المبسوط 333 النشر 2/ 368 إتحاف 2/ 40 البدور 285.
(¬10) في هـ: «البناء».
(¬11) في ج: «هو» ويصح؛ لأن الحروف تذكر وتؤنث.
(¬12) انفرد بحذف الألف أبو داود دون أبي عمرو. المقنع 17.
(¬13) في أ، ج، ق: «كذلك»، وما أثبت من: ب، هـ، وفيها: «بذلك كذلك».