كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

والفوحش بغير ألف (¬1) وسائر ذلك (¬2) مذكور.
ثم قال تعالى: والذين إذا أصابهم البغى (¬3) إلى قوله: الامور رأس الأربعين آية وفي هذا الخمس من الهجاء: جزؤا كتبوه بواو بعد الزاي صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها (¬4) تأكيدا لها لخفائها (¬5)، دون ألف قبلها، اختصارا، وعفا بألف، وقد ذكر في البقرة (¬6)، وأنه لا يجوز غير ذلك لكونه من ذوات الواو، وسائر ذلك مذكور كله.
ووقع هنا: لمن عزم الامور (¬7) بلام قبل الميم، ليس (¬8) في القرآن غيره (¬9).
ثم قال تعالى: ومن يضلل الله فما له من وّلى مّن بعده (¬10) إلى قوله: كفور، رأس الخمس الخامس (¬11)، [وفيه من الهجاء (¬12): وتريهم بالياء (¬13)،
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: ولا تقربوا الفوحش في الآية 152 الأنعام.
(¬2) في هـ: «ما فيه».
(¬3) من الآية 36 الشورى.
(¬4) وهو الموضع الثالث المتفق على رسمه بالواو، وتقدم عند قوله: وذلك جزؤا الظلمين في الآية 31 المائدة.
(¬5) انظر قوله تعالى: ولؤلؤا ولباسهم في الآية 21 الحج.
(¬6) عند قوله: وإذا خلا بعضهم في الآية 75 البقرة.
(¬7) من الآية 40 الشورى.
(¬8) في ق: «وليس».
(¬9) وما عداه بدون لام قبل الميم، ووقع في موضعين في الآية 186 آل عمران وفي الآية 16 لقمان.
(¬10) من الآية 41 الشورى.
(¬11) رأس الآية 45 الشورى.
(¬12) سقطت من أ، ب، ق، هـ وما أثبت من: ج.
(¬13) في ق: «بالياء مكان الألف» وتقدم عند قوله: قد نرى في الآية 143 البقرة.

الصفحة 1095