سورة الزخرف مكية (¬1)، وهى تسع وثمانون آية (¬2)
بسم الله الرّحمن الرّحيم حم والكتب المبين* إنّا جعلنه قرءانا عربيّا إلى قوله: الاوّلين رأس الخمس الأول (¬3)، وفيه من الهجاء حذف الألف من: الكتب (¬4) وجعلنه (¬5)، وقرءانا (¬6) وقد تقدم ذكره (¬7) كله.
ثم قال تعالى: وما ياتيهم مّن نّبىء إلّا كانوا به (¬8) إلى قوله: تخرجون رأس العشر الأول (¬9)، [وفيه من الهجاء (¬10): مهدا بحذف
¬__________
(¬1) ونقل ابن الجوزي والقرطبي، وابن عطية الإجماع على أنها مكية، وهو قول ابن عباس والحسن وعكرمة، وقتادة، واستثنى السيوطي منها: واسأل من أرسلنا قيل نزلت بالمدينة وقيل ليلة الإسراء، وذلك لا يخرجها عن المكي.
انظر: زاد المسير 7/ 301 القرطبي 16/ 61 البحر 8/ 5 الإتقان 1/ 47، 68.
(¬2) عند جميع أهل العدد ما عدا الشامي، فإنها عنده ثمان وثمانون آية.
انظر: البيان 77 القول الوجيز 70 معالم اليسر 169 سعادة الدارين 62 جمال القراء 1/ 216.
(¬3) رأس الآية 5 الزخرف، وسقطت من: هـ.
(¬4) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول البقرة.
(¬5) باتفاق كتاب المصاحف مثل قوله: ومما رزقنهم 2 البقرة.
(¬6) تقدم عند قوله: إنا أنزلنه قرءنا عربيا في الآية 2 يوسف.
وفي ج: بدون واو العطف كنظم القرآن.
(¬7) في ق، هـ: «ذكر ذلك».
(¬8) من الآية 6 الزخرف.
(¬9) رأس الآية 10 الزخرف، وسقطت من: هـ.
(¬10) سقطت من أ، ب، ق، هـ وما أثبت من: ج.