كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

والقتال، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، ولم يكن، والنصر تمت العدة.
وسائر هن مكيات (¬1) وجملتهن (¬2) [على (¬3) حسب انتقادي وتقييدي أيضا أربعة (¬4)] وسبعون سورة (¬5) تتمة (¬6) مائة وأربع عشرة سورة.
¬__________
(¬1) في ج: «وسائر باقيهن هن مكيات» وفي ب: مكية.
(¬2) في هـ: «وهن على».
(¬3) سقطت من: ج، ق.
(¬4) ما بين القوسين المعقوفين وقع فيه تصحيف ونقص في: ب.
(¬5) اختلف العلماء في بيان المكي والمدني على أقوال كثيرة، فذكر ابن شهاب الزهري أن المكي خمس وثمانون سورة، والمدني تسع وعشرون سورة، وأخرج ابن الضريس بسنده عن ابن عباس، ونقله الحافظ ابن حجر، ورواه ابن عبد الكافي عن ابن عباس، والبيهقي عن عكرمة، والحسن بن أبي الحسن، أن المدني تسع وعشرون سورة، وروى أبو عبيد أن المدني خمس وعشرون سورة، وروى أبو بكر بن الأنباري عن قتادة أن المدني ست وعشرون، وحدث ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس: قال نزلت بمكة خمس وثمانون سورة ونزل بالمدينة ثمان وعشرون سورة.
وسبب اختلافهم في وصف السورة بأنها مدنية أو مكية، إنما يكون تبعا لما يغلب عليها، أو تبعا لفاتحتها، فقد ورد عن ابن عباس أنه قال: إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت مكية، ثم يزيد الله فيها ما يشاء، وقال البيهقي في بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة، فألحقت بها، ونحوه لابن شهاب الزهري.
واختار أبو الحسن بن الحصار في نظمه أن المدني باتفاق عشرون سورة، والمختلف فيه اثنتا عشرة سورة، والباقي مكي، وسنذكر في فاتحة كل سورة اتفاقهم واختلافهم.
انظر: تنزيل القرآن لابن شهاب الزهري 41، الفهرست لابن النديم 28، بيان ابن عبد الكافي 12، البيان لأبي عمرو 42، دلائل النبوة 7/ 142، فضائل القرآن 73، فتح الباري 9/ 41، الإتقان 1/ 29، التحبير 42، البرهان للزركشي 1/ 194، مقدمتان في علوم القرآن 14، 15.
(¬6) في ج، ق، هـ: «تمت».

الصفحة 11