فأحياكم بألف واحدة، وهي التي للهمزة، وياء واحدة (¬1) بإجماع (¬2)، واختلفوا في حذف الألف، بين الياء والكاف وإثباتها، وقد تقدم (¬3)، وثمّ يحييكم (¬4) بياءين إجماع (¬5)، وكذا (¬6): يحيين (¬7) ويحييها (¬8) ويحييهم (¬9) ويحييكم (¬10) حيث وقع (¬11)، وكذا: حيّيتم (¬12) إذا اتصل به (¬13) ضمير خاصة، وكذلك (¬14) أثبتوها، في قوله: علّيّين في التطفيف (¬15)، وأفعيينا في الباسقات (¬16).
¬__________
(¬1) بعدها في ب: «أيضا» فوق السطر.
(¬2) في ب: «إجماع» لأنه من الأصل المطرد الذي وقع الإجماع عليه أن يرسم بياء كراهة اجتماع مثلين، وتقدم.
(¬3) تقدم عند قوله: «هدى للمتقين» في أول السورة، وذكر اختياره هناك، فقال: والحذف أختار، ولا أمنع من الإثبات، وجرى العمل بالإثبات عند المغاربة حيث وقع، وجرى العمل عند المشارقة بالحذف في موضعي البقرة وما عداهما بالإثبات.
(¬4) وقعت في خمسة مواضع.
(¬5) في هـ: «بإجماع».
(¬6) في ج: «وكذلك».
(¬7) من الآية 81 الشعراء لا غير.
(¬8) من الآية 78 يس لا غير.
(¬9) هكذا في جميع النسخ، ولم يوجد هذا اللفظ في القرآن، وكذا لم يمثل به أبو عمرو في المقنع 49.
(¬10) تقدم، وسقط من: هـ وهو الأولى بالسقوط.
(¬11) في هـ: «حيث ما وقع».
(¬12) من الآية 85 النساء، وسيذكره في موضعه.
(¬13) في ب، هـ: «بها».
(¬14) في هـ: «وكذا».
(¬15) من الآية 18، وفي ب: «المطففين».
(¬16) من الآية 15 سورة ق، واتفقت المصاحف على ذلك، ذكره أبو عمرو والشاطبي وغيرهما.
انظر: المقنع 49، تلخيص الفوائد 65.