كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وهجاؤه مذكور (¬1).
ثم قال تعالى: وإنّهم ليصدّونهم عن السّبيل (¬2) إلى قوله: مّهتدون، هنا رأس الجزء الثاني والعشرين، من الأجزاء المرتبة لقيام رمضان (¬3).
ثم قال تعالى: حتّى إذا جاءنا فال يليت (¬4) إلى قوله: مّنتقمون رأس الأربعين آية (¬5)، وفيه من الهجاء (¬6): ومن يّعش بالشين لا غير (¬7)، وكتبوا: حتّى إذا جاءنا بألف واحدة (¬8)، وقرأ النحويان وحمزة، وحفص (¬9) على التوحيد، صرفوا الفعل إلى الإنسان، لوضوح المعنى، وزوال اللبس، وقرأ سائر القراء وهم الابنان
¬__________
- وتقدم بيان ذلك عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هنا في أ، وأدخل في الآية 40، وليس موضعه، وتكرر في ب هنا وفي الآية 40.
(¬1) بعدها في ق: «كله».
(¬2) رأس الآية 36 الزخرف.
(¬3) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم رأس الآية 157 البقرة.
(¬4) من الآية 37 الزخرف.
(¬5) سقطت من: أ، ق، هـ وما أثبت من: ب، ج.
(¬6) بعدها في أ، ب، هـ ذكر «رحمت» وليس موضعها هذا وتقدمت في الخمس الذي قبل في الآية 31.
(¬7) وحذفت الواو بعدها لأجل الجازم، فهو فعل الشرط.
(¬8) والأصل فيه ثلاث ألفات: الألف المنقلبة عن الياء، التي هي عين الكلمة، والألف التي هي صورة للهمزة، التي هي لام الكلمة، وألف التثنية، وجاء رسمه بألف واحدة باتفاق المصاحف، واختار الشيخان إثبات الأولى.
انظر: المحكم 163 حلة الأعيان 216 التبيان 120 فتح المنان 69.
(¬9) ويوافقه من العشرة خلف، ويعقوب.

الصفحة 1102