«سوار» كخمار، وأخمرة، وقرأه (¬1) سائر القراء بفتح السين، وألف بعدها، على وزن: «أفاعلة (¬2)» جعلوه جمع: «إسوار» يقال: سوار المرأة، وإسوارها (¬3)، وسائر ما فيه (¬4) مذكور.
ثم قال تعالى: فجعلنهم سلفا ومثلا للاخرين (¬5) إلى قوله: يخلفون، [رأس الستين آية، وكتبوا في جميع المصاحف: ءالهتنا بألف واحدة، وقد ذكر في البقرة (¬6)، والأعراف (¬7)، وسائر ما فيه من الهجاء، مذكور كله (¬8)].
ثم قال تعالى: وإنّه لعلم للسّاعة (¬9) إلى قوله: اليم رأس الخمس السابع (¬10)، وفيه من الهجاء: وأطيعون بالنون (¬11)، لأنه رأس آية، وقد ذكر
¬__________
(¬1) في ب، ج: «وقرأ».
(¬2) انظر: النشر 2/ 369 إتحاف 2/ 457 التذكرة 2/ 667.
(¬3) ذكر هذا القول مكي وعزاه إلى أبي زيد، ثم قال: «ويجوز أن يكون: أساور جمع: «أسورة» كأسقية، وأساقي» وقال الزجاج: «ويصلح أن يكون جمع الجمع».
انظر: الكشف 2/ 259 حجة القراءات 651 الحجة لابن خالويه 322 القرطبي 16/ 100 معاني الزجاج 4/ 415.
والكلمة في ج، ق: «وأساورها».
(¬4) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط، وفي ق: «وسائر ذلك مذكور كله».
(¬5) من الآية 56 الزخرف.
(¬6) عند قوله: ءانذرتهم في الآية 5 البقرة.
(¬7) عند قوله: قال فرعون ءامنتم به في الآية 122 الأعراف.
(¬8) سقطت من ب، ج، وما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش: هـ.
(¬9) من الآية 61 الزخرف.
(¬10) رأس الآية 65 الزخرف، وفي هـ: «التاسع» وهو تصحيف.
(¬11) من غير ياء بعدها، وأثبتها لفظا يعقوب في الحالين وحذفها الباقون.
انظر: النشر 2/ 370 إتحاف 2/ 458 البدور 289 المهذب 2/ 219.