ذكرنا أن الزوائد الأربع إذا لحقت الفعل الذي من ذوات الواو نقلته (¬1) إلى ذوات (¬2) الياء (¬3)، [وكتبها، وكتبنا بحذف الألف (¬4)، وغيره (¬5) مذكور].
ثم قال تعالى: وإذا قيل إنّ وعد الله حقّ (¬6) إلى قوله: ربّ العلمين رأس الخمس الرابع (¬7)، وفيه من الهجاء: ننسيكم بالياء بعد السين مكان الألف على الأصل [والإمالة (¬8)، ومأويكم بالياء أيضا (¬9)]، وسائر ذلك مذكور (¬10).
ثم قال تعالى: وله الكبرياء في السّموت والارض وهو العزيز الحكيم (¬11) آخر السورة (¬12) ورأس الجزء الموفى خمسين [من أجزاء ستين (¬13)، [وليس فيه من الهجاء شىء (¬14)].
¬__________
(¬1) في ج: «ذوات الفعل تعتله» وهو تصحيف.
(¬2) في ب: «ذات».
(¬3) تقدم عند قوله: ولتصغى إليه في الآية 114 الأنعام.
(¬4) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول البقرة.
(¬5) في ق: «وقد ذكر» وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ.
(¬6) من الآية 31 الجاثية.
(¬7) رأس الآية 35 الجاثية.
(¬8) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬9) تقدم في آخر البقرة: أنت مولينا من الآية 285. وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ.
(¬10) بعدها في ق: «كله».
(¬11) رأس الآية 36 الجاثية.
(¬12) في ج، ق: «وهو آخر السورة» وتكررت في: ج.
(¬13) وهو مذهب أبي عمرو الداني، قال الصفاقسي: «ومنتهى الحزب الخمسين باتفاق» وقال ابن الجوزي:
عند رأس الآية 31: بمستيقنين. والعمل على الأول ليكون نهاية الحزب مع نهاية السورة.
انظر: البيان 105 جمال القراء 1/ 148 فنون الأفنان 276 غيث النفع 351.
(¬14) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ من قوله: «من أجزاء».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج من قوله: «وليس».