كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

الأسماء الأعجمية، التي لا ميم قبلها، نحو: إبراهيم (¬1)، وإسحق (¬2)، وهرون (¬3) وعمرن (¬4)، وكذا حذوفها (¬5) من: صلح (¬6) وخلد (¬7) وليستا (¬8) بأعجمية (¬9) مما كثر استعماله (¬10).
فأما ما لم يستعمل من الأسماء الأعجمية نحو: طالوت (¬11) وبجالوت (¬12)
¬__________
(¬1) من الآية 123 البقرة، وجملته تسعة وستون موضعا، وسيأتي في أول مواضعه.
(¬2) من الآية 132 البقرة، وجملته سبعة عشر موضعا.
(¬3) من الآية 246 البقرة، وجملته عشرون موضعا.
(¬4) من الآية 33 والآية 35 آل عمران والآية 12 التحريم، لا غير.
(¬5) في ج: «حذفوا».
(¬6) حيث ورد في القرآن سواء كان اسما أو كان صفة، نص على ذلك المؤلف، وجملته أربعة وأربعون موضعا.
(¬7) لم يقع في القرآن: «خلد» اسم علم، وقد ذكره ضمن الأعلام اتباعا لشيخه أبي عمرو وليس الأمر كذلك، فإنه لم يقع في القرآن إلا صفة في أربعة مواضع كما في الآية 16 القتال.
(¬8) في هـ: «وليسا».
(¬9) في ب، هـ: «بأعجميين».
(¬10) وردت في القرآن الأسماء الأعجمية على ثلاثة أقسام، قسم محذوف باتفاق الشيوخ وهو ما كثر استعماله كما هنا، وجملته تسعة أسماء ويلحق به: «ميكل» وإن كان غير مستعمل رعاية لما فيه من قراءات كما سيأتي في موضعه.
انظر: المقنع 21، التبيان 71، تنبيه العطشان 57، الوسيلة 60، الدرة 34.
(¬11) وقع في الآية 245، وفي الآية 247 البقرة لا غير.
(¬12) وقع في ثلاثة مواضع في الآيات: 247، 248، 249 البقرة لا غير.

الصفحة 113