كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وعشرين، على عدد الحروف (¬1).
ثم قال تعالى: اذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحميّة (¬2) إلى قوله: عظيما وهو آخر السورة (¬3) [، وكل ما في هذه الآيات من الهجاء مذكور، وشطئه بغير صورة للهمزة، لسكون الطاء قبلها، وقد ذكر (¬4)، وسيماهم بألف ثابتة، هذا خاصة (¬5)، وقد ذكر أيضا (¬6)، وتريهم بالياء مكان الألف (¬7)، ورضونا (¬8) والتّورية (¬9) مذكور (¬10)].
¬__________
(¬1) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وقد تقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم رأس الآية 157 البقرة.
وتكررت هذه الفقرة في هـ من قوله: «وهنا» إلى: «الحروف».
(¬2) من الآية 26 الفتح.
(¬3) رأس الآية 29 الفتح.
(¬4) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية 4 الفاتحة.
(¬5) ذكره أبو عمرو في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وقال معلّى عن عاصم أنه بالألف، وتقدم عند قوله: تعرفهم بسيمهم في الآية 272 البقرة.
(¬6) سقطت من: ج، ب.
(¬7) على الأصل والإمالة من ذوات الياء.
(¬8) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية 15 آل عمران.
(¬9) تقدم عند قوله: وأنزل التورية في الآية 2 آل عمران.
(¬10) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيها: «وهجاؤه مذكور».
وبعدها في ب: «وحسبنا الله وكفى».

الصفحة 1130